خــطاب
المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 30/07/2010
| موضوع: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) الجمعة يوليو 30, 2010 2:07 am | |
| الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
هذه المقالات تتعلق بهذا الموضوع
ألا وهو ماذا بعد التوبة
.... (( زاد التــــــــــــــــــائبين )) ....
يا عبد الله ويا أمة الله .. (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَـزَلَ مِنَ الْحَقِّ )) الحديد : 16 أما آن لك أن تحط عن ظهرك حملا طالما أضناك ؟؟ أما آن لك أن تنام قرير العين ؟؟ أما آن لك أن ترتاح بعد شقاء الذنوب ؟؟ قل : بلى .. قد آآآآن آن لي أن أعود إلى ربي .. إذن أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك فما ألذ الراحة بعد التعب وما أطيب اللقاء بعد طول الفراق وما أعذب الماء بعد شدة العطش وما أرق النسيم بعد حر السموم .. أيها التـــائب.. إنك على جناح سفر للقاء ربك الودود الرحيم ويوشك أن تنتهي رحلة السفر قريبا ولابد لكل مسافر من زاد يستعين به على طريق سفره ويخفف عنه و عثاء السفر وما يعتريه فيه من مشقة لا بد منها .. سبيلك في الدنيا سبيل مسافر ........ ولا بد من زاد لكل مسافر ولا بد للإنسان من حمل عدة ....... ولا سيما إن خاف صولة قاهر
وليسهل عليك حمل الزاد فقد قسمته إلى ثلاثة أقسام فاستعد لحمل أمتعتك وتأهب وسر على بركة الله ..
**(1) .. زاد بـيـنــــكــ وبـيـــن الله تـعــــــــالى ..
= إن من أفضل ما يفعله العبد إذا أذنب أن يتوضأ ويصلي ركعتين إلى الله مما فعله فإن الوضوء سبب لتكفير الذنوب والصلاة كذلك قال صلى الله عليه وسلم " ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله بذلك الذنب إلا غفر له " في صحيح الجامع
= حقق توحيدك لله عز وجل باتباع ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واجتناب ما يبغضه الله ورسوله كما قال سبحانه وتعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) آل عمران : 31 = ويتحقق التوحيد الخالص بمعرفة الله تعالى قال أحد العارفين: مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب نعيمها فيقال له وما هو ؟ فيقول محبة الله والأنس به والشوق للقائه ومعرفة أسمائه وصفاته .. فأول فرض فرضه الله على خلقه معرفته قال تعالى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) محمد : 19 = احرص على إتقان العمل وتوفيته حقه بقدر استطاعتك وهذا هو مقام الإحسان ولا يتأتى ذلك إلا بالمجاهده و الإستعانه بالله كما في قوله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت : 69
= عليك أيها التائب بالسلاح الذي لا يهزم صاحبه ولو اجتمعت قوى الدنيا عليه ألا وهو الدعاء الصارم المسلول فالدعاء لله عون على ترك الذنوب وعون على فعل الطاعات وعون على الثبات ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر : 60 = لا تمس ِ ولا تصبح وفي قلبك أحد أحب إليك من الله وأخوف إليك منه فإن الله يغنيك عن كل شيء ولا شيء يغنيك عن الله .. فاجعل رضا الله كل القصد تنجو ... فما يغني رضا الخلق والخلاق قد سخطا هل يبسطون لما القهار قابضه ... أو يقبضون إذا الرحمن قد بسطا !!!
= ليكن لسانك رطبا بذكر الله فإن الذكر حصن المسلم ولا يتسلط الشيطان على القلب إلا إذا خرج من حصنه ..
= تلذذ وتنعم بالقيام بين يدي سيدك و مولاك فلطالما سهرت على المعاصي إلى آخر الليل فاسهر الآن في ذات الله تعالى بمناجاته والقيام بين يديه .. قال تعالى ( كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) الذاريات : 17 - 18
= اجعل شكواك إلى الله وحده الذي يعلم حالك ومآلك وسرك وجهرك وقل كما قال يعقوب عليه السلام ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) يوسف : 86 = اجتهد في الأعمال القلبيه فإن المعول عليه وهو عمل القلب لا ظاهر العمل فقط والمقصود بعمل القلب ما يقوم فيه من الإخلاص والتقوى والنظر إلى الله فهذا القلب هو الذي ينجو صاحبه يوم القيامه وهو القلب السليم ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) الشعراء : 88 - 89
= أكثر من الإستغفار ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ) النساء : 110
= صلاتك صلاتك أيها التائب فهي الحبل الذي بينك وبين الله فإن قطع ذلك الحبل قطعت أسباب الرحمه في الدنيا و الآخره وإن وهن الحبل كنت عرضة للسقوط فاهتم بصلاتك واجعلها أولى أولوياتك لأنها أول ما ستسأل عنه يوم القيامه
= ومما ينبغي ذكره في هذا المقام هو أن تتعرف على خير البريه الذي ما وصلك هذا الخير إلا عن طريقه بعد الله " محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " فمن طلب الهدى في غير هديه فقد ضل ومن طلب الرشد في غير سنته فقد هلك .
= أيها التائب كتاب الله أين أنت منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إياك وهجر كتاب ربك ولو يوما واحدا لا تكن ممن اشتكاهم الرسول إلى ربه ( يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) الفرقان : 30
= إن أفضل ما تتقرب به إلى الله هو ما أوجبه عليك سواء فيما بينك وبينه أو فيما بينك وبين خلقه واعلم أن الله لا يقبل منك شيئا قبل الفرائض فهي الأساس فهل يعقل أن يقوم العبد الليل بركوع وسجود ثم ينام عن صلاة الفجر؟؟؟؟؟؟؟ قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ( . . . و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . . . )
**( 2) ... زاد بـيــنــــكــ وبـيـــن نـفـسـكـــــ ...... oOo
هذا الزاد الذي بينك وبين نفسك يعتمد على علو الهمه وقوة العزيمه وطول الصبر ـ بعد توفيق الله ـ فاستعن بالله ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) هود : 88
= اطو صفحة الماضي ولا تسترسل مع الذكريات المتعلقه بالمعاصي لأنه يوشك أن ترجع من حيث أتيت فالإنتكاس بعد التوبة شديد .. وتخلص من كل ما يذكرك بالماضي ويدعوك إليه وتأكد أن الله سيعوضك ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق : 2-3
= السعي في طلب العلم الشرعي مهم جدا ليضيء لك الطريق ويكشف لك الشبهات ويدحض الشهوات فاطلبه بضوابطه وعليك بمشورة أهل العلم والصلاح .. ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) فاطر : 28 لأنهم كلما ازدادوا علما بربهم ازدادوا خشية له سبحانه فليكن لك معهم نصيب ..
= إذا فتح لك باب خير فاغتنمه و إياك والتكاسل أو التسويف إذا هبت رياح فاغتنمها .... فإن لكل خافقة سكون قال خالد بن معدان إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه فإنه لا يدري متى يغلق .
= اغتنم مواهبك وسخرها في طاعة الله وخدمة دينه فإن الله ميزك بهذه النعمه فاشكره عليها بأن تجعلها لله وفي الله فإن هذا هو التميز والنجاح
= إيــــــــاك والتنطع في الدين ولا تظن أنه بسبب ذنوبك السالفه تشدد على نفسك وتلزمها بما لا تطيق بل تدرج في العبادات حتى يقوى ساعدك ويشتد عودك ..
= وفي المقابل لا تغرق نفسك في المباحات فإن الإفراط في المباح قد يؤدي إلى الحرام وفيه مشغلة للقلب عما خلق له من التعرف على الله ودينه والتفكر والتدبر ..
= جدد حياتك وغير ألفاظك إلى الأحسن ليكن نظرك نظر إعتبار وصمتك صمت فكر ونطقك نطق حكمه
= ابتعد عن مواقع الفتن كالأسواق والشواطيء وغيرها وهذا لأنك في أول توبتك فعليك بالحميه واستبدلها بالمساجد والمحاضرات والندوات .. المهم لا تعرض نفسك للفتن وعليك بمجالس الذكر فإن الله قد أوصى نبيه بالصبر على مجالس الذكر ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) الكهف : 28
فمجالسة الأخيار تحتاج إلى مجاهده وصبر لأن النفس تنازع إلى الدنيا فإذا ألجمها صاحبها بالصبر لانت وانقادت وإذا تركها وما تهوى ضاع وقته وانفرط أمره ..
= لا تكثر من ثلاثة أشياء .. الطعام و النوم : لأنه يورث الكسل ... والكلام : إلا في ذكر الله .. **
= أيها التائب أثبت ثبات الجبال على قوة البلاء ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) العنكبوت : 2-3
= لا تستعجل حلاوة الإيمان ولذة الطاعه فإن عندك من آثار الذنوب ما يقتضي أن تحرم ذلك فلا بد من تفريغ القلب مما علق به حتى يتمكن الإيمان منه .. = أيها التائب افرح بتوبتك فلا أحد أحق بالفرح منك ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس : 58
= أيها السائر إلى ربه لا تمل ولا تضجر من طول الطريق فما هو إلا صبر ساعه وتقوم الساعه وما عمرك إلا أيام محدوده وأنفاس معدوده وتنتهي الرحلة بالفوز العظيم .
**( 3) .. زاد بـيـنــكـــ وبـيــن الـنـــــــاس ....
الإنسان في هذه الحياة لا يمكن أن يعيش وحده فلا بد من الناس و الإختلاط معهم والإحتكاك بهم والناس طبقات وطباعهم متفاوته فعلى المسلم أن يعطي كل ذي حق حقه ..
= تعامل مع من حولك بخلق حسن ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) البقرة : 83 ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) الإسراء : 53 فما وضع شيء في ميزان العبد أثقل من حسن الخلق وهو يتمثل في القول اللين وانبساط الوجه وبذل المعروف
= كن داعيا إلى الله فقد ذقت حلاوة الرجوع إلى الله فادعهم إلى هذا النبع الصافي الذي ارتويت منه فإن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه = اعف عمن ظلمك و اعط من حرمك وصل من قطعك فإن هذا هو العز الذي يرفع صاحبه في الدنيا و الآخره ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) الشورى : 40
= لا تحمل في قلبك للناس إلا كل خير لأنك في الحقيقة تعامل الله لا الناس فلا تنتظر منهم حمدا ولا شكورا وليكن شعارك ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا ) الإنسان : 9
= ابتعد عن مجالس المنكر واللهو واللغو ولا تظن أن من حسن الخلق مجاملة أهل المنكر والجلوس معهم فإن هذا سوء خلق مع الله وإقرار منك على ما يفعلوه ( وَقَدْ نَـزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) النساء : 140
= لا تكثر الضحك مع أقرانك ( فإن الضحك يميت القلب ) وإنما عليك بالتبسم = تأكد أيها التائب أن بعض الناس لن يتركوك وشأنك بل سيحاولون صدك عن التوبة وجذبك إلى ما كنت عليه فاستعن على هؤلاء بالله القوي العزيز وحاول نصحهم بما تستطيع وإياك أن تميل إليهم وإن كانوا أعز إخوانك وتذكر ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا (29) ) الفرقان
= لا تعيّر أحدا بذنب ولا تحقر عاصيا وتذكر أنك كنت كذلك فمنّ الله عليك بالتوبه ( كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ) النساء : 94
= لا تستح من إظهار شعائر دينك والجهر بسنة نبيك عليه الصلاة والسلام فإن العز في اتباع الشريعة والذل في خلافها ولا تصغ لكلام المستهزئين ولمز الطاعنين ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) المنافقون : 8
= إياك والرياء أمام الناس فإنه هلاك ولا تغتر بمدح الناس إياك فأنت أعلم بنفسك .. وإن السوء أن يذمك الله وإن مدحك الناس ولا تظهر لهم من الصلاح والتقوى ما تعلم أنك لست متصفا به كما ينبغي فاجعل تعاملك مع الله والله و بالله فالناس لن يغنوا عنك من الله شيئا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ) الصف : 2-3
= عليك بالدعاء للمسلمين عامة محسنهم و مسيئهم ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) الحشر : 10
= لا تكثر من مخالطة الناس إلا فيما ينفعك من تعلم علم أو ذكر أو ما لابد منه ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) النساء : 114
هذا ما يسر الله من زاد والأمر أكبر من ذلك وما ذكر إلا إشارات يسيره ينطلق منه طالب الحق .. نسأل الله أن يعيننا على التزود بالعلم النافع والعمل الصالح وأن يوصلنا إلى جنات الخلد بسلام ...
اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين | |
|